
يتسارع اعتماد الأصول الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا (MENAT) بشكل ملحوظ. ورغم أن المنطقة ما تزال أقل حجماً مقارنة بمناطق أخرى في سوق الأصول الرقمية، إلا أن النمو السريع والمبادرات الطموحة وتزايد الاستثمارات جعلت منها مركز اهتمام للقطاع. تستعرض هذه المقالة أهم خمس دول في منطقة MENAT مرشحة لقيادة اعتماد الأصول الرقمية بحلول 2025.
سجلت تركيا نمواً حاداً في اعتماد الأصول الرقمية بالسنوات الأخيرة، حيث أصبح أكثر من نصف السكان يمتلكون أصولاً رقمية. وتتمثل أبرز دوافع هذا النمو في:
ومن أبرز التحديات استمرار الصورة السلبية الناتجة عن انهيار عدد من منصات تداول الأصول الرقمية المحلية في السابق.
تواصل دولة الإمارات (UAE) تعزيز مكانتها كأحد أبرز رواد العالم في اعتماد الأصول الرقمية عبر:
ويبقى التحدي الأكبر هو التعامل مع بيئة تنظيمية معقدة عبر الإمارات السبع.
رغم أن تداول الأصول الرقمية في المغرب يجري ضمن إطار قانوني غير واضح، إلا أن معدلات الاعتماد مرتفعة نسبياً. وتشمل أبرز دوافع الاعتماد:
أما العائق الرئيسي فهو الاعتماد الواسع على النقد كوسيلة دفع أولى.
تزداد وتيرة الاهتمام بالأصول الرقمية في مصر. ومن أبرز دوافع الاعتماد:
وتكمن أبرز التحديات في التعقيد التنظيمي والموقف الحكومي الحذر.
تتسارع وتيرة تبني المملكة لتقنيات Web3 وتسعى لمنافسة جيرانها في مجال الأصول الرقمية. وتشمل أبرز الدوافع:
ويتمثل التحدي الأساسي في تطور السياسات التنظيمية المستمر.
تعكس منطقة MENAT استراتيجيات متعددة لاعتماد الأصول الرقمية، على غرار التوجهات العالمية. ورغم اختلاف الأطر التنظيمية، يتوسع نشاط تداول الأصول الرقمية في معظم الدول، كما بات اعتماد تقنيات Web3 محوراً رئيسياً في المنطقة. وبينما لا تزال بعض العوائق قائمة أمام الاعتماد الشامل، فإن التقدم الحالي يعزز التفاؤل بمستقبل القطاع في MENAT.
تشمل منطقة MENAT الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وتعد سوقاً ناشئة رئيسية لاعتماد العملات الرقمية وتقنيات البلوكشين.
تمتد منطقة MENA عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتضم دول مثل السعودية، الإمارات، مصر، المغرب وغيرها، وهي سوق سريع النمو لاعتماد العملات الرقمية.











