دخل السوق مرحلة "فقدان التوقعات"، يجب الحذر من المخاطر المتعددة
1. الحكم الأساسي: السوق دخل مرحلة "فقدان التوقعات"
مسار السياسة غير خطي: تظهر سياسة التعريفات الجمركية الحكومية خصائص "الاختلافات الداخلية + التقلبات قصيرة الأجل"، مما يجعل من الصعب تشكيل اتساق طويل الأجل. تؤدي السياسات المتكررة إلى إزعاج ثقة السوق، مما يعزز الخصائص "المدفوعة بالضوضاء" لأسعار الأصول.
تمزق البيانات الصلبة والناعمة: على الرغم من أن البيانات الصلبة مثل التجزئة قوية على المدى القصير، إلا أن البيانات الناعمة مثل ثقة المستهلك قد تراجعت بشكل شامل. هذه التأخيرات تتناغم مع الاضطرابات السياسية، مما يجعل من الصعب على السوق تحديد اتجاه الأساسيات الاقتصادية بدقة.
تزايد ضغوط إدارة التوقعات من قبل البنك المركزي: تصريحات البنك المركزي تظل محايدة تميل إلى التيسير، وذلك لمنع السوق من تسعير التيسير في وقت مبكر. الوضع الحالي هو: التضخم غير مستقر ولكن الضغط المالي يدفع لخفض أسعار الفائدة، والصراع الأساسي يزداد حدة.
2. المخاطر الرئيسية المتوقعة
توقعات سياسية مضطربة: الخطر الأكثر أهمية ليس "كم ستزيد الرسوم الجمركية"، بل هو "لا أحد يعرف كيف ستكون الخطوة التالية"، وفقدان مصداقية السياسة.
توقعات السوق غير متطابقة: إذا اعتقد السوق أن البنك المركزي س"يضطر إلى التخفيف" في ظل التضخم المرتفع/الركود الاقتصادي، فقد يتشكل "سوق غير متطابق" مع اتساع فروق الائتمان وزيادة معدلات الفائدة على المدى الطويل.
الاقتصاد يدخل في مرحلة الكساد التضخمي: البيانات الصلبة تغطيها تأثيرات الشراء على المدى القصير، ومخاطر تباطؤ الاستهلاك تتزايد بسرعة.
3. اقتراحات استراتيجية: الدفاع هو الأساس، انتظر "تسعير خاطئ" في السوق
الحفاظ على هيكل الدفاع: في الوقت الحالي، يفتقر السوق إلى أسباب نظامية للشراء، يُنصح بتجنب الشراء عند ارتفاع الأسعار، والابتعاد عن الأصول الهجومية ذات الوزن الثقيل.
التركيز على هيكل منحنى العائد: بمجرد حدوث عدم تطابق بين انخفاض الطرف القصير وارتفاع الطرف الطويل، سيشكل ذلك ضغوطاً مزدوجة على الأصول ذات التقييم المرتفع والائتمان.
الحفاظ على التفكير بالحد الأدنى، وتخصيص عكسي معتدل: سيؤدي إعادة تسعير التقلبات إلى فرص هيكلية، لكن الشرط هو التحكم الجيد في المراكز والإيقاع.
٤. مراجعة الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع
نظرة عامة على السوق
هذا الأسبوع، أيام التداول هي 4 فقط، حيث أن سوق الأسهم في إحدى الدول مغلق بسبب العطلة. لا يزال السوق هذا الأسبوع في هيكل متقلب وضعيف بشكل عام.
السوق المالية: استمرت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الانخفاض هذا الأسبوع، حيث تزايدت حدة النزاعات التجارية بالإضافة إلى تأكيد البنك المركزي على موقف "المراقبة"، مما أدى إلى ضعف الأداء العام للسوق. انخفض أحد المؤشرات يوم الخميس بنسبة 1.3%، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي ينخفض فيها بأكثر من 1%؛ بينما انخفض مؤشر آخر بنحو 2.24% خلال الأسبوع، وانخفض مؤشر التكنولوجيا بأكثر من 3%، حيث كانت أسهم التكنولوجيا وقطاع أشباه الموصلات في مقدمة الخسائر.
أصول الملاذ: الذهب يستمر في الارتفاع إلى أكثر من 3300 دولار للأونصة، حيث بلغ يوم الجمعة مستوى قياسي جديد قدره 3345.35 دولار للأونصة، بزيادة حوالي 2.47% عن الأسبوع الماضي.
السلع الأساسية: لا يزال خام برنت ضعيفًا، حيث لا يزال هناك أمل في تهدئة النزاعات التجارية، وقد ارتفع هذا الأسبوع بعد انخفاضه، ليصل السعر بالقرب من 66 دولارًا؛ بينما شهد سعر النحاس انتعاشًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث يتجاوز حاليًا 9200 دولار/طن.
العملات المشفرة: استمر البيتكوين هذا الأسبوع في التحرك في نطاق ضيق بين 83000 دولار و 85000 دولار. كانت بقية العملات البديلة ضعيفة بشكل عام.
تحليل البيانات الاقتصادية
2.1 تقدم وتحليل التعريفات الجمركية
هذا الأسبوع، أعلنت الحكومة مرة أخرى بشكل بارز أن اتفاق التجارة مع كيان اقتصادي آخر "سيتم تحقيقه بنسبة 100%"، مما عزز تفاؤل السوق بشأن تحول مفاوضات التعريفات إلى مسار "معتدل".
لكن من حيث تفاصيل السياسة، قد لا تكون هذه المشاعر المتفائلة راسخة. وفقًا للمعلومات المتداولة، فإن تعليق الرسوم الجمركية في هذه الجولة هو في الواقع اقتراح قدمه وزير مع وزير آخر أثناء غياب مستشار معين. تكشف هذه التفاصيل عن الانقسامات المتزايدة في الحكومة بشأن قضية الرسوم الجمركية: حيث تميل وزارة المالية والتجارة نحو التهدئة، بينما لا يزال صقور التجارة الأساسيون متمسكين بمطالبهم القوية.
هذا يعني أن سياسة التعريفات الحكومية تفتقر إلى الاتساق، وأن مسار تنفيذها سيظهر بوضوح عدم الخطية والارتدادات القصيرة، مما يجعلها سبباً مستمراً لتقلبات السوق.
من منظور الأهداف الاستراتيجية، نأمل في تحقيق أربعة أهداف من خلال الرسوم الجمركية:
زيادة الإيرادات المالية، تخفيف العجز؛
تعزيز عودة الصناعات التحويلية؛
خفض التضخم؛
تخفيف العجز التجاري.
لكن المشكلة هي أن هذه الأهداف الأربعة تتعارض جوهريًا مع بعضها البعض:
زيادة الرسوم الجمركية ترفع من تكلفة الاستيراد، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يتعارض مع "خفض التضخم"؛
رفع أسعار السلع الأجنبية لا يعني أن الصناعة ستعود تلقائيًا، خاصة في ظل خلفية تعمق سلاسل التوريد العالمية؛
من الناحية النظرية، يتطلب تحسين العجز التجاري توسيع الصادرات، ولكن غالبًا ما تؤدي التعريفات الجمركية إلى ردود فعل انتقامية، مما يضغط على الصادرات بدلاً من ذلك؛
ناهيك عن أن زيادة الإيرادات المالية تعتمد على بقاء الواردات عند مستوى عالٍ، وهذا يتعارض مع الحواجز التجارية.
يمكن القول إن هذه المنطق الضريبي يشبه "أداة السرد السياسي"، تستخدم لتحفيز مشاعر الناخبين وإحداث انطباع قوي، بدلاً من أن تكون مجموعة من أدوات الضبط الكلي القابلة للتحقق منها والمستدامة.
على سبيل المثال، بموجب قانون التعرفة الجمركية لعام 1930: تم رفع معدل الضريبة على واردات أكثر من 2000 نوع من السلع إلى 53٪، مما أدى بسرعة إلى ردود فعل تجارية عالمية، مما تسبب في تقليص صادرات البلاد إلى النصف خلال عامين، وانهار سوق الأسهم بشكل متزامن، مما أدى إلى إشعال الكساد الكبير الذي استمر لمدة تقارب عشر سنوات.
على الرغم من أنه من غير المحتمل نسخ مثل هذه المعدلات الضريبية المتطرفة في الوقت الحالي، إلا أن كلاهما متشابه للغاية من الناحية المنطقية: كلاهما يحاول تحفيز التصنيع المحلي على المدى القصير باستخدام وسائل الحماية في ظل ضغط اقتصادي؛ وكلاهما يبالغ في قدرة سياسة بلاده على التأثير في الخارج دون مراعاة مخاطر الانتقام العالمي؛ وفي النهاية، قد يتحول كلاهما إلى "صراع تجاري مؤذي للنفس".
لذلك، حتى لو انتهت خطة التعريفات في النهاية "بشكل سيئ" - أي أن معدلات التعريفات لم تعد تتزايد، بل حتى تم تخفيضها جزئيًا - فهذا لا يعني أن تأثيرها على الاقتصاد والسوق سيتلاشى.
الأكثر جدارة بالتحذير ليس "كم من الرسوم الجمركية"، ولكن عدم استقرار السياسة وفقدان الثقة في السوق.
هذا سيؤدي إلى نتيجتين عميقتين:
الشركات غير قادرة على وضع خطط استثمار متوسطة وطويلة الأجل، وقرارات سلسلة التوريد تتحول إلى التركيز على المدى القصير؛
يعتمد نموذج تسعير السوق بشكل أكبر على المشاعر والتصريحات الفورية، وليس على مسارات السياسات والتنبؤات الأساسية.
بعبارة أخرى، سيدخل السوق مرحلة "فقدان التوقعات": حيث تصبح التوقعات نفسها مصدر خطر، ويتقلص دورة التسعير، وتزداد تقلبات الأصول.
بشكل عام، هذه السياسة الجمركية قد لا "تخترق السوق"، لكنها من المؤكد تقريبًا أنها ست "تزعزع السوق"؛ الخطر لا يكمن في مقدار الرسوم الجمركية التي يمكن إضافتها، بل في عدم ثقة أحد بعد الآن في الاتجاه الذي ستسلكه في المرحلة التالية.
هذا هو المتغير الذي يؤثر بشكل أعمق على هيكل السوق، وسيكون أيضًا "عدم اليقين" الذي سيكون من الصعب على المستثمرين والشركات التحوط ضده.
2.2 توقعات التضخم وبيانات التجزئة
هذا الأسبوع ، هناك نقطتان رئيسيتان تستحقان الانتباه وهما توقعات التضخم من إحدى الاحتياطات وبيانات مبيعات التجزئة.
بعد انتقاد البنك المركزي لاستطلاع المستهلك الذي أجرته جامعة معينة (باختلافات كبيرة)، أصبح استطلاع توقعات التضخم من قبل الاحتياطي الفيدرالي مؤشراً مهماً لمراقبة التضخم في السوق. البيانات الأساسية لتوقعات التضخم المعلنة هي كما يلي:
انخفضت توقعات التضخم لفترة 5 سنوات من 3.0% إلى 2.9%، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير.
2)توقعات التضخم لمدة 3 سنوات ظلت ثابتة إلى حد كبير
ارتفعت توقعات التضخم لمدة عام بسرعة
تشير هذه البيانات الاستقصائية إلى أنه على الرغم من ظهور بوادر الركود، إلا أن المخاطر الحالية ليست كبيرة، ومع ذلك، تحت تهديد الرسوم الجمركية، زاد المستهلكون من تقديرهم لتهديد تباطؤ الاقتصاد والركود الشامل. يظهر ذلك بشكل محدد في تدهور توقعات المستهلكين للبطالة ونمو الدخل، وانخفاض توقعات نمو الدخل الأسر. أصبحت الأسر أكثر تفاؤلاً بشأن وضعها المالي والوصول إلى الائتمان في العام المقبل، حيث أبلغت نسبة أكبر من الأسر مقارنة بالعام الماضي أن أوضاعها المالية أسوأ من نفس الفترة من العام الماضي. بدأت "توقعات الركود" تتسلل إلى نفسية الاستهلاك وإدراك السيولة، حتى لو لم تتدهور البيانات الكلية بعد. والأهم من ذلك، أن هذه التغيرات في الاتجاه تتزامن بشكل كبير مع سياسة الرسوم الجمركية، وقد تؤدي "حالة الشراء السريعة" قصيرة الأجل إلى إخفاء الضعف الفعلي في الاستهلاك.
على الرغم من أن بيانات الاستطلاعات الاستهلاكية تشير إلى زيادة مستمرة في مخاطر الركود الاقتصادي، إلا أن التأخر في البيانات الاقتصادية الصلبة قد مزق الفجوة بين الاثنين.
أظهرت بيانات الاستهلاك بالتجزئة التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع نتائج مبهرة، حيث أظهرت البيانات المعدلة موسمياً أن تقديرات مبيعات التجزئة وخدمات الطعام لشهر مارس بلغت 7349 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.4% عن الشهر السابق، وزيادة قدرها 4.6% عن مارس من العام الماضي. من حيث التفاصيل، شهدت مبيعات السيارات والسلع اليومية زيادة ملحوظة على أساس شهري بسبب تأثيرات التهريب الضريبي.
إن الانحراف الهيكلي بين البيانات الاقتصادية الناعمة والصلبة يظهر عادةً في الفترات التي تشهد صراعات سياسية حادة وارتفاعاً في حساسية السوق، وعلى الرغم من أن بيانات التجزئة لشهر مارس تبدو مبهرة من حيث الظاهر، إلا أن ما وراءها من سحب قصير الأجل، وتأثيرات التعريفات الجمركية، وتدهور ثقة المستهلكين يشكل تبايناً قوياً. إن هذه الصورة الاقتصادية "الصلبة القوية والناعمة الضعيفة" قد تكون على الأرجح منطقة انتقالية قبل الركود/الركود.
خلال الشهرين القادمين، سيدخل السوق في مرحلة حساسة للغاية تجاه مسار السياسات وتقلبات التضخم واستدامة الاستهلاك. الخطر الحقيقي لا يكمن في "بيانات سيئة"، بل في "بيانات وهمية"، التي تخفي الإيقاع الحقيقي للتراجع في الأساسيات.
السيولة وأسعار الفائدة
من منظور ميزانية البنك المركزي، استمرت السيولة الواسعة هذا الأسبوع عند حوالي 6.2 تريليون. من حيث منحنى عائدات السندات، يعكس ذلك وجهة نظر سوق السندات حول السوق الحالي.
توقعات خفض سعر الفائدة تعززت (انخفضت عوائد منتصف المدة أكثر) ، مما يدل على أن السوق أكثر حذرا بشأن آفاق الاقتصاد؛
إعادة تسعير مخاطر التضخم (ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل)، مرتبطة بانتعاش أسعار السلع الأخيرة، وتهديدات التعريفات، ومفاوضات حد الدين؛
انتقل السوق من "خفض الفائدة السنوي + الهبوط الناعم" إلى مسار تسعير جديد "تباطؤ وتيرة خفض الفائدة + ارتفاع مخاطر التضخم على المدى الطويل"؛ قد تواجه البنوك المركزية ضغطاً واقعياً "لا يمكنها من خفض الفائدة باستمرار"، بينما يؤدي الصراع في الجانب المالي وفي العرض العالمي إلى ارتفاع تكلفة التمويل على المدى الطويل.
بعبارة أخرى، فإن السوق تتزايد فيها التوقعات بأن "البنك المركزي سيتعين عليه خفض الفائدة في ظل عدم انخفاض التضخم".
الحدث الآخر الذي يستحق الانتباه هذا الأسبوع هو تصريحات مسؤولي البنك المركزي والاتهامات التي قدمتها الحكومة علنًا. التحليل السوقي لتلك التصريحات يميل إلى الموقف المتشدد، وفي الواقع قد يكون هذا تفسيرًا خاطئًا، من وجهة نظر البنك المركزي، فإن التصريحات تتماشى بشكل أساسي مع الوضع الحالي للسوق.
كما هو موضح في التحليل السابق، تظهر بيانات هذا الأسبوع بشكل واضح انفصال البيانات الاقتصادية الصلبة واللينة، حيث لم تصل التضخم بعد إلى الهدف البالغ 2%، فإن إدارة التوقعات تصبح أكثر أهمية، ويجب على المسؤولين الحفاظ على توقعات مستقرة وغير مفرطة من خلال تصريحات أكثر حذراً، لضمان وصول التضخم إلى آخر كيلومتر بسلاسة. بمعنى آخر، قبل أن تظهر بيانات الاقتصاد الصلبة ضعفاً فعلياً، يمكن للبنك المركزي الحفاظ فقط على موقف محايد مائل نحو التشدد، لتجنب المبالغة في تسعير خفض أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى تدمير جهود مكافحة التضخم.
ذكرت التصريحات الرسمية "لن ننقذ سوق الأسهم"، من وجهة نظر البنك المركزي، يتماشى هذا بشكل أساسي مع متطلبات الاستقلالية، حيث إن البنك المركزي لم يتدخل تاريخيًا في تصحيحات السوق، ولكن هذا لا يعني أنه إذا انتشرت هذه التصحيح إلى مخاطر نظامية كاملة، مثل أزمة سيولة السندات، أو أزمة استقرار النظام المالي، فإن البنك المركزي سيتدخل بالتأكيد ويقدم الدعم.
3)من منظور الحكومة، فإن انتقادها المتكرر لبطء خفض أسعار الفائدة له اعتبارات واقعية للغاية. من ناحية، تواجه السندات الحكومية هذا العام ضغط سداد يصل إلى حوالي 7 تريليون، مما يعني أنه يجب تقليل تكاليف إعادة التمويل قبل حل حدود الدين، وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة العجز المالي وضغط الميزانية. من ناحية أخرى، تواجه الشركات أيضًا نفس ضغط تكاليف إعادة التمويل، وإذا لم تنخفض عوائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل أكبر، فإن زيادة تكاليف تمويل الشركات ستؤثر بشكل مباشر على الأرباح، مما سيؤثر بدوره على الاقتصاد ككل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
مشاركة
تعليق
0/400
DegenGambler
· منذ 6 س
على أي حال، الحمقى ارتفعوا وانخفضوا وخداع الناس لتحقيق الربح
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoonRocketman
· منذ 6 س
إذا سقطت ، فسوف تسقط ، وتكون نافذة الإطلاق أكبر ، وانفجر ضغط مؤشر القوة النسبية
شاهد النسخة الأصليةرد0
fomo_fighter
· منذ 6 س
عالم العملات الرقمية حمقى养成记~
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTArchaeologist
· منذ 6 س
لقد حان الوقت مرة أخرى للاستغلال بغباء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropBlackHole
· منذ 6 س
بدأت التقلبات في السياسة مرة أخرى، اتخاذ المركز المعاكس هو إغلاق جميع المراكز.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationWizard
· منذ 6 س
الحقيقة واحدة فقط: الربح الثابت هو كل ما في الأمر.
دخل السوق مرحلة توقعات غير مرتبة، ويجب توخي الحذر من المخاطر المتعددة.
دخل السوق مرحلة "فقدان التوقعات"، يجب الحذر من المخاطر المتعددة
1. الحكم الأساسي: السوق دخل مرحلة "فقدان التوقعات"
مسار السياسة غير خطي: تظهر سياسة التعريفات الجمركية الحكومية خصائص "الاختلافات الداخلية + التقلبات قصيرة الأجل"، مما يجعل من الصعب تشكيل اتساق طويل الأجل. تؤدي السياسات المتكررة إلى إزعاج ثقة السوق، مما يعزز الخصائص "المدفوعة بالضوضاء" لأسعار الأصول.
تمزق البيانات الصلبة والناعمة: على الرغم من أن البيانات الصلبة مثل التجزئة قوية على المدى القصير، إلا أن البيانات الناعمة مثل ثقة المستهلك قد تراجعت بشكل شامل. هذه التأخيرات تتناغم مع الاضطرابات السياسية، مما يجعل من الصعب على السوق تحديد اتجاه الأساسيات الاقتصادية بدقة.
تزايد ضغوط إدارة التوقعات من قبل البنك المركزي: تصريحات البنك المركزي تظل محايدة تميل إلى التيسير، وذلك لمنع السوق من تسعير التيسير في وقت مبكر. الوضع الحالي هو: التضخم غير مستقر ولكن الضغط المالي يدفع لخفض أسعار الفائدة، والصراع الأساسي يزداد حدة.
2. المخاطر الرئيسية المتوقعة
توقعات سياسية مضطربة: الخطر الأكثر أهمية ليس "كم ستزيد الرسوم الجمركية"، بل هو "لا أحد يعرف كيف ستكون الخطوة التالية"، وفقدان مصداقية السياسة.
توقعات السوق غير متطابقة: إذا اعتقد السوق أن البنك المركزي س"يضطر إلى التخفيف" في ظل التضخم المرتفع/الركود الاقتصادي، فقد يتشكل "سوق غير متطابق" مع اتساع فروق الائتمان وزيادة معدلات الفائدة على المدى الطويل.
الاقتصاد يدخل في مرحلة الكساد التضخمي: البيانات الصلبة تغطيها تأثيرات الشراء على المدى القصير، ومخاطر تباطؤ الاستهلاك تتزايد بسرعة.
3. اقتراحات استراتيجية: الدفاع هو الأساس، انتظر "تسعير خاطئ" في السوق
الحفاظ على هيكل الدفاع: في الوقت الحالي، يفتقر السوق إلى أسباب نظامية للشراء، يُنصح بتجنب الشراء عند ارتفاع الأسعار، والابتعاد عن الأصول الهجومية ذات الوزن الثقيل.
التركيز على هيكل منحنى العائد: بمجرد حدوث عدم تطابق بين انخفاض الطرف القصير وارتفاع الطرف الطويل، سيشكل ذلك ضغوطاً مزدوجة على الأصول ذات التقييم المرتفع والائتمان.
الحفاظ على التفكير بالحد الأدنى، وتخصيص عكسي معتدل: سيؤدي إعادة تسعير التقلبات إلى فرص هيكلية، لكن الشرط هو التحكم الجيد في المراكز والإيقاع.
٤. مراجعة الاقتصاد الكلي لهذا الأسبوع
هذا الأسبوع، أيام التداول هي 4 فقط، حيث أن سوق الأسهم في إحدى الدول مغلق بسبب العطلة. لا يزال السوق هذا الأسبوع في هيكل متقلب وضعيف بشكل عام.
السوق المالية: استمرت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الانخفاض هذا الأسبوع، حيث تزايدت حدة النزاعات التجارية بالإضافة إلى تأكيد البنك المركزي على موقف "المراقبة"، مما أدى إلى ضعف الأداء العام للسوق. انخفض أحد المؤشرات يوم الخميس بنسبة 1.3%، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي ينخفض فيها بأكثر من 1%؛ بينما انخفض مؤشر آخر بنحو 2.24% خلال الأسبوع، وانخفض مؤشر التكنولوجيا بأكثر من 3%، حيث كانت أسهم التكنولوجيا وقطاع أشباه الموصلات في مقدمة الخسائر.
أصول الملاذ: الذهب يستمر في الارتفاع إلى أكثر من 3300 دولار للأونصة، حيث بلغ يوم الجمعة مستوى قياسي جديد قدره 3345.35 دولار للأونصة، بزيادة حوالي 2.47% عن الأسبوع الماضي.
السلع الأساسية: لا يزال خام برنت ضعيفًا، حيث لا يزال هناك أمل في تهدئة النزاعات التجارية، وقد ارتفع هذا الأسبوع بعد انخفاضه، ليصل السعر بالقرب من 66 دولارًا؛ بينما شهد سعر النحاس انتعاشًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث يتجاوز حاليًا 9200 دولار/طن.
العملات المشفرة: استمر البيتكوين هذا الأسبوع في التحرك في نطاق ضيق بين 83000 دولار و 85000 دولار. كانت بقية العملات البديلة ضعيفة بشكل عام.
2.1 تقدم وتحليل التعريفات الجمركية
هذا الأسبوع، أعلنت الحكومة مرة أخرى بشكل بارز أن اتفاق التجارة مع كيان اقتصادي آخر "سيتم تحقيقه بنسبة 100%"، مما عزز تفاؤل السوق بشأن تحول مفاوضات التعريفات إلى مسار "معتدل".
لكن من حيث تفاصيل السياسة، قد لا تكون هذه المشاعر المتفائلة راسخة. وفقًا للمعلومات المتداولة، فإن تعليق الرسوم الجمركية في هذه الجولة هو في الواقع اقتراح قدمه وزير مع وزير آخر أثناء غياب مستشار معين. تكشف هذه التفاصيل عن الانقسامات المتزايدة في الحكومة بشأن قضية الرسوم الجمركية: حيث تميل وزارة المالية والتجارة نحو التهدئة، بينما لا يزال صقور التجارة الأساسيون متمسكين بمطالبهم القوية.
هذا يعني أن سياسة التعريفات الحكومية تفتقر إلى الاتساق، وأن مسار تنفيذها سيظهر بوضوح عدم الخطية والارتدادات القصيرة، مما يجعلها سبباً مستمراً لتقلبات السوق.
من منظور الأهداف الاستراتيجية، نأمل في تحقيق أربعة أهداف من خلال الرسوم الجمركية:
لكن المشكلة هي أن هذه الأهداف الأربعة تتعارض جوهريًا مع بعضها البعض:
يمكن القول إن هذه المنطق الضريبي يشبه "أداة السرد السياسي"، تستخدم لتحفيز مشاعر الناخبين وإحداث انطباع قوي، بدلاً من أن تكون مجموعة من أدوات الضبط الكلي القابلة للتحقق منها والمستدامة.
على سبيل المثال، بموجب قانون التعرفة الجمركية لعام 1930: تم رفع معدل الضريبة على واردات أكثر من 2000 نوع من السلع إلى 53٪، مما أدى بسرعة إلى ردود فعل تجارية عالمية، مما تسبب في تقليص صادرات البلاد إلى النصف خلال عامين، وانهار سوق الأسهم بشكل متزامن، مما أدى إلى إشعال الكساد الكبير الذي استمر لمدة تقارب عشر سنوات.
على الرغم من أنه من غير المحتمل نسخ مثل هذه المعدلات الضريبية المتطرفة في الوقت الحالي، إلا أن كلاهما متشابه للغاية من الناحية المنطقية: كلاهما يحاول تحفيز التصنيع المحلي على المدى القصير باستخدام وسائل الحماية في ظل ضغط اقتصادي؛ وكلاهما يبالغ في قدرة سياسة بلاده على التأثير في الخارج دون مراعاة مخاطر الانتقام العالمي؛ وفي النهاية، قد يتحول كلاهما إلى "صراع تجاري مؤذي للنفس".
لذلك، حتى لو انتهت خطة التعريفات في النهاية "بشكل سيئ" - أي أن معدلات التعريفات لم تعد تتزايد، بل حتى تم تخفيضها جزئيًا - فهذا لا يعني أن تأثيرها على الاقتصاد والسوق سيتلاشى.
الأكثر جدارة بالتحذير ليس "كم من الرسوم الجمركية"، ولكن عدم استقرار السياسة وفقدان الثقة في السوق.
هذا سيؤدي إلى نتيجتين عميقتين:
بعبارة أخرى، سيدخل السوق مرحلة "فقدان التوقعات": حيث تصبح التوقعات نفسها مصدر خطر، ويتقلص دورة التسعير، وتزداد تقلبات الأصول.
بشكل عام، هذه السياسة الجمركية قد لا "تخترق السوق"، لكنها من المؤكد تقريبًا أنها ست "تزعزع السوق"؛ الخطر لا يكمن في مقدار الرسوم الجمركية التي يمكن إضافتها، بل في عدم ثقة أحد بعد الآن في الاتجاه الذي ستسلكه في المرحلة التالية.
هذا هو المتغير الذي يؤثر بشكل أعمق على هيكل السوق، وسيكون أيضًا "عدم اليقين" الذي سيكون من الصعب على المستثمرين والشركات التحوط ضده.
2.2 توقعات التضخم وبيانات التجزئة
هذا الأسبوع ، هناك نقطتان رئيسيتان تستحقان الانتباه وهما توقعات التضخم من إحدى الاحتياطات وبيانات مبيعات التجزئة.
بعد انتقاد البنك المركزي لاستطلاع المستهلك الذي أجرته جامعة معينة (باختلافات كبيرة)، أصبح استطلاع توقعات التضخم من قبل الاحتياطي الفيدرالي مؤشراً مهماً لمراقبة التضخم في السوق. البيانات الأساسية لتوقعات التضخم المعلنة هي كما يلي:
تشير هذه البيانات الاستقصائية إلى أنه على الرغم من ظهور بوادر الركود، إلا أن المخاطر الحالية ليست كبيرة، ومع ذلك، تحت تهديد الرسوم الجمركية، زاد المستهلكون من تقديرهم لتهديد تباطؤ الاقتصاد والركود الشامل. يظهر ذلك بشكل محدد في تدهور توقعات المستهلكين للبطالة ونمو الدخل، وانخفاض توقعات نمو الدخل الأسر. أصبحت الأسر أكثر تفاؤلاً بشأن وضعها المالي والوصول إلى الائتمان في العام المقبل، حيث أبلغت نسبة أكبر من الأسر مقارنة بالعام الماضي أن أوضاعها المالية أسوأ من نفس الفترة من العام الماضي. بدأت "توقعات الركود" تتسلل إلى نفسية الاستهلاك وإدراك السيولة، حتى لو لم تتدهور البيانات الكلية بعد. والأهم من ذلك، أن هذه التغيرات في الاتجاه تتزامن بشكل كبير مع سياسة الرسوم الجمركية، وقد تؤدي "حالة الشراء السريعة" قصيرة الأجل إلى إخفاء الضعف الفعلي في الاستهلاك.
على الرغم من أن بيانات الاستطلاعات الاستهلاكية تشير إلى زيادة مستمرة في مخاطر الركود الاقتصادي، إلا أن التأخر في البيانات الاقتصادية الصلبة قد مزق الفجوة بين الاثنين.
أظهرت بيانات الاستهلاك بالتجزئة التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع نتائج مبهرة، حيث أظهرت البيانات المعدلة موسمياً أن تقديرات مبيعات التجزئة وخدمات الطعام لشهر مارس بلغت 7349 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.4% عن الشهر السابق، وزيادة قدرها 4.6% عن مارس من العام الماضي. من حيث التفاصيل، شهدت مبيعات السيارات والسلع اليومية زيادة ملحوظة على أساس شهري بسبب تأثيرات التهريب الضريبي.
إن الانحراف الهيكلي بين البيانات الاقتصادية الناعمة والصلبة يظهر عادةً في الفترات التي تشهد صراعات سياسية حادة وارتفاعاً في حساسية السوق، وعلى الرغم من أن بيانات التجزئة لشهر مارس تبدو مبهرة من حيث الظاهر، إلا أن ما وراءها من سحب قصير الأجل، وتأثيرات التعريفات الجمركية، وتدهور ثقة المستهلكين يشكل تبايناً قوياً. إن هذه الصورة الاقتصادية "الصلبة القوية والناعمة الضعيفة" قد تكون على الأرجح منطقة انتقالية قبل الركود/الركود.
خلال الشهرين القادمين، سيدخل السوق في مرحلة حساسة للغاية تجاه مسار السياسات وتقلبات التضخم واستدامة الاستهلاك. الخطر الحقيقي لا يكمن في "بيانات سيئة"، بل في "بيانات وهمية"، التي تخفي الإيقاع الحقيقي للتراجع في الأساسيات.
من منظور ميزانية البنك المركزي، استمرت السيولة الواسعة هذا الأسبوع عند حوالي 6.2 تريليون. من حيث منحنى عائدات السندات، يعكس ذلك وجهة نظر سوق السندات حول السوق الحالي.
توقعات خفض سعر الفائدة تعززت (انخفضت عوائد منتصف المدة أكثر) ، مما يدل على أن السوق أكثر حذرا بشأن آفاق الاقتصاد؛
إعادة تسعير مخاطر التضخم (ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل)، مرتبطة بانتعاش أسعار السلع الأخيرة، وتهديدات التعريفات، ومفاوضات حد الدين؛
انتقل السوق من "خفض الفائدة السنوي + الهبوط الناعم" إلى مسار تسعير جديد "تباطؤ وتيرة خفض الفائدة + ارتفاع مخاطر التضخم على المدى الطويل"؛ قد تواجه البنوك المركزية ضغطاً واقعياً "لا يمكنها من خفض الفائدة باستمرار"، بينما يؤدي الصراع في الجانب المالي وفي العرض العالمي إلى ارتفاع تكلفة التمويل على المدى الطويل.
بعبارة أخرى، فإن السوق تتزايد فيها التوقعات بأن "البنك المركزي سيتعين عليه خفض الفائدة في ظل عدم انخفاض التضخم".
الحدث الآخر الذي يستحق الانتباه هذا الأسبوع هو تصريحات مسؤولي البنك المركزي والاتهامات التي قدمتها الحكومة علنًا. التحليل السوقي لتلك التصريحات يميل إلى الموقف المتشدد، وفي الواقع قد يكون هذا تفسيرًا خاطئًا، من وجهة نظر البنك المركزي، فإن التصريحات تتماشى بشكل أساسي مع الوضع الحالي للسوق.
كما هو موضح في التحليل السابق، تظهر بيانات هذا الأسبوع بشكل واضح انفصال البيانات الاقتصادية الصلبة واللينة، حيث لم تصل التضخم بعد إلى الهدف البالغ 2%، فإن إدارة التوقعات تصبح أكثر أهمية، ويجب على المسؤولين الحفاظ على توقعات مستقرة وغير مفرطة من خلال تصريحات أكثر حذراً، لضمان وصول التضخم إلى آخر كيلومتر بسلاسة. بمعنى آخر، قبل أن تظهر بيانات الاقتصاد الصلبة ضعفاً فعلياً، يمكن للبنك المركزي الحفاظ فقط على موقف محايد مائل نحو التشدد، لتجنب المبالغة في تسعير خفض أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى تدمير جهود مكافحة التضخم.
ذكرت التصريحات الرسمية "لن ننقذ سوق الأسهم"، من وجهة نظر البنك المركزي، يتماشى هذا بشكل أساسي مع متطلبات الاستقلالية، حيث إن البنك المركزي لم يتدخل تاريخيًا في تصحيحات السوق، ولكن هذا لا يعني أنه إذا انتشرت هذه التصحيح إلى مخاطر نظامية كاملة، مثل أزمة سيولة السندات، أو أزمة استقرار النظام المالي، فإن البنك المركزي سيتدخل بالتأكيد ويقدم الدعم.
3)من منظور الحكومة، فإن انتقادها المتكرر لبطء خفض أسعار الفائدة له اعتبارات واقعية للغاية. من ناحية، تواجه السندات الحكومية هذا العام ضغط سداد يصل إلى حوالي 7 تريليون، مما يعني أنه يجب تقليل تكاليف إعادة التمويل قبل حل حدود الدين، وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة العجز المالي وضغط الميزانية. من ناحية أخرى، تواجه الشركات أيضًا نفس ضغط تكاليف إعادة التمويل، وإذا لم تنخفض عوائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل أكبر، فإن زيادة تكاليف تمويل الشركات ستؤثر بشكل مباشر على الأرباح، مما سيؤثر بدوره على الاقتصاد ككل.
خمسة، المعرض الكلي للأسبوع المقبل