سوق بِتكوين يظهر في الآونة الأخيرة اتجاهًا إيجابيًا، حيث ارتفع السعر بشكل ملحوظ من أدنى مستوى له في نهاية يوليو، ليصل حاليًا إلى حوالي 116,000 دولار. خلال الأسبوع الماضي، ارتفع سعر بِتكوين بنسبة تقارب 5%، ويظهر حاليًا شكلًا تقنيًا صاعدًا. في الوقت نفسه، تظل متوسط حجم التداول اليومي لبِتكوين عند مستوى مستقر يبلغ 57 مليار دولار، حيث تمثل القيمة السوقية أكثر من 58% من سوق التشفير بالكامل.
لقد لعبت التغيرات في بيئة السياسات دورًا مهمًا في دفع هذه الجولة من الارتفاع. هناك أخبار تفيد بأن الاحتياطي الفيدرالي يفكر لأول مرة في إنشاء احتياطي استراتيجي من بِت من خلال عائدات تقييم احتياطي الذهب. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت البيت الأبيض مؤخرًا أول تقرير سياسة للتشفير، مما يوفر إطارًا أكثر وضوحًا لتنظيم الصناعة. تشير هذه العلامات إلى أن الهيئات التنظيمية بدأت تدريجياً في قبول وتقدير التشفير.
إن دخول المستثمرين المؤسسيين النشطين قد ضخ الثقة في السوق. تظهر البيانات أنه في غضون 48 ساعة في نهاية يوليو، قامت المؤسسات بشراء صافي 30,000 بِت. كما استثمرت جامعة هارفارد 116 مليون دولار في شراء ETF للبيتكوين، مما يبرز اعتراف المؤسسات المالية التقليدية بالبيتكوين كأصل احتياطي جديد.
مع تحسن بيئة السياسات وتدفق الأموال المؤسسية المستمر، يبدو أن سوق بِتكوين يدخل مرحلة جديدة من التطور. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين التحلي بالحذر ومراقبة اتجاهات التنظيمات وتغيرات السوق عن كثب.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سوق بِتكوين يظهر في الآونة الأخيرة اتجاهًا إيجابيًا، حيث ارتفع السعر بشكل ملحوظ من أدنى مستوى له في نهاية يوليو، ليصل حاليًا إلى حوالي 116,000 دولار. خلال الأسبوع الماضي، ارتفع سعر بِتكوين بنسبة تقارب 5%، ويظهر حاليًا شكلًا تقنيًا صاعدًا. في الوقت نفسه، تظل متوسط حجم التداول اليومي لبِتكوين عند مستوى مستقر يبلغ 57 مليار دولار، حيث تمثل القيمة السوقية أكثر من 58% من سوق التشفير بالكامل.
لقد لعبت التغيرات في بيئة السياسات دورًا مهمًا في دفع هذه الجولة من الارتفاع. هناك أخبار تفيد بأن الاحتياطي الفيدرالي يفكر لأول مرة في إنشاء احتياطي استراتيجي من بِت من خلال عائدات تقييم احتياطي الذهب. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت البيت الأبيض مؤخرًا أول تقرير سياسة للتشفير، مما يوفر إطارًا أكثر وضوحًا لتنظيم الصناعة. تشير هذه العلامات إلى أن الهيئات التنظيمية بدأت تدريجياً في قبول وتقدير التشفير.
إن دخول المستثمرين المؤسسيين النشطين قد ضخ الثقة في السوق. تظهر البيانات أنه في غضون 48 ساعة في نهاية يوليو، قامت المؤسسات بشراء صافي 30,000 بِت. كما استثمرت جامعة هارفارد 116 مليون دولار في شراء ETF للبيتكوين، مما يبرز اعتراف المؤسسات المالية التقليدية بالبيتكوين كأصل احتياطي جديد.
مع تحسن بيئة السياسات وتدفق الأموال المؤسسية المستمر، يبدو أن سوق بِتكوين يدخل مرحلة جديدة من التطور. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين التحلي بالحذر ومراقبة اتجاهات التنظيمات وتغيرات السوق عن كثب.