في عصر Web2 ، يتم الاستيلاء على بيانات المستخدمين من قبل عمالقة التكنولوجيا دون مقابل ، حيث يساهم المستخدمون بالمحتوى وبيانات السلوك وحتى الأفكار دون أي تعويض.



إن نموذج "المركز يأكل اللحم، والأطراف تشرب الحساء" ليس معقولاً. بينما توفر تقنية دفتر الأستاذ اللامركزية في Web3 إمكانية التوزيع العادل لقيمة البيانات.

على سبيل المثال، أعادت هذه المجموعة المعتمدة على تقنية blockchain تصميم المنطق الأساسي للاقتصاد الرقمي بشكل جذري.

جوهرها هو الشفافية وقابلية التتبع: كل مساهمة - سواء كانت نموذجًا أو مادة أو معلمات - يتم تسجيلها على السلسلة، مع تحديد واضح للملكية.

تقوم تقنية البلوكتشين بإنشاء شهادات كلما تم استدعاء البيانات بواسطة AI، وتحسب تلقائيًا نسبة كل مساهم، وتوزع الأرباح بناءً على ذلك.
تتيح هذه الآلية لمساهمي البيانات الحصول على المكافآت المستحقة لهم، كما أنها تتجنب احتكار القيم من قبل المنصات التقليدية من خلال طريقة لامركزية.

تخيل أن النص الذي قمت بتحميله، أو فكرة، أو حتى معلمة تحسين، يمكن أن تصبح حجر الزاوية لمحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وفي نظام OpenLedger في Web3، سيتم تحويل كل "عمل" تقوم به إلى عائدات ملموسة. لا تعزز هذه الآلية الشفافة للتوزيع مشاركة المستخدمين فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز تشكيل بيانات ونماذج ذات جودة أعلى.

الأهم من ذلك، أن ظهور OpenLedger يمثل تحولًا في نموذج "الملكية القيمة للمحتوى". فهو يسمح للمستخدمين العاديين بالتحول من مقدمي بيانات سلبيين إلى مبدعين نشطين للقيمة.

في المستقبل، لن تكون الاقتصاد الرقمي لعبة عدد قليل من عمالقة التكنولوجيا، بل سيكون نظامًا يمكن للجميع المشاركة فيه والاستفادة منه. هذا التغيير ليس فقط انتصارًا للتكنولوجيا، بل هو أيضًا انتصار للعدالة.

أعتقد أن هذا هو السبب في رغبة الكثير من الناس في بناء OpenLedger!

#OpenledgerHQ # Snaptopus @cookiedotfun @OpenledgerHQ #Cookie
COOKIE-4.28%
شاهد النسخة الأصلية
post-image
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت