من المتوقع أن تعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً حول معدل الفائدة، حيث يراقب المستثمرون عن كثب تأثير هذا الاجتماع على الأصول الرئيسية مثل الأسهم الأمريكية والذهب والبِتكوين. دعونا نستعرض دورة خفض الفائدة من مارس 2020 حتى نهاية 2021 كمرجع.
في 3 مارس 2020، قام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بشكل طارئ للمرة الأولى، حيث خفض نطاق الهدف لمعدل الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 1.00%-1.25%. بعد ذلك، تم ضخ حوالي 5 تريليون دولار من السيولة في السوق. في تلك الفترة، كانت أسعار الذهب و بِت على التوالي 1589 دولار و 5509 دولار، وكانت القيمة السوقية 10.74 تريليون دولار و 1444.7 مليار دولار.
عند نهاية سياسة التيسير في نهاية عام 2021، حدثت تغييرات ملحوظة في أسعار الأصول. ارتفع سعر بِت من 5509 دولار إلى 45194 دولار، بزيادة بلغت 720.40٪؛ بينما ارتفع سعر الذهب من 1589 دولار إلى 1802 دولار، بزيادة قدرها 13.41٪. من منظور القيمة السوقية، زاد الذهب بنسبة 10.96٪، ليصل إلى 11.917 تريليون دولار؛ بينما شهد بِت زيادة كبيرة بنسبة 564.5٪، ليصل القيمة السوقية إلى 960 مليار دولار.
سوق الأسهم أيضًا أظهر أداءً ممتازًا، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من 2509 نقاط إلى 4500 نقطة، بزيادة قدرها 79.35٪؛ بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 من 7325 نقطة إلى 15611 نقطة، ليصل معدل الزيادة إلى 113٪.
تظهر هذه البيانات التاريخية الفروق في أداء فئات الأصول المختلفة خلال دورات خفض معدل الفائدة. أظهرت الأصول الرقمية مثل بِت أداءً ممتازًا، في حين أن الأصول التقليدية الملاذ الآمن مثل الذهب شهدت زيادة معتدلة، كما حقق سوق الأسهم أيضًا نموًا ملحوظًا.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كل دورة اقتصادية لها خصوصيتها، وأن الأداء الماضي لا يمكن أن يتنبأ تمامًا بالمستقبل. العوامل مثل البيئة الاقتصادية الحالية، وضغوط التضخم، والأوضاع الجيوسياسية قد تؤثر جميعها على اتجاهات الأصول. يجب على المستثمرين عند الرجوع إلى البيانات التاريخية أيضًا أن يراقبوا عن كثب الديناميات السوقية الحالية والتغيرات في السياسات، لاتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 5
أعجبني
5
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AlwaysAnon
· منذ 17 س
هذه الدورة من الاحتياطي الفيدرالي (FED) جبانة للغاية
من المتوقع أن تعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً حول معدل الفائدة، حيث يراقب المستثمرون عن كثب تأثير هذا الاجتماع على الأصول الرئيسية مثل الأسهم الأمريكية والذهب والبِتكوين. دعونا نستعرض دورة خفض الفائدة من مارس 2020 حتى نهاية 2021 كمرجع.
في 3 مارس 2020، قام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بشكل طارئ للمرة الأولى، حيث خفض نطاق الهدف لمعدل الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 1.00%-1.25%. بعد ذلك، تم ضخ حوالي 5 تريليون دولار من السيولة في السوق. في تلك الفترة، كانت أسعار الذهب و بِت على التوالي 1589 دولار و 5509 دولار، وكانت القيمة السوقية 10.74 تريليون دولار و 1444.7 مليار دولار.
عند نهاية سياسة التيسير في نهاية عام 2021، حدثت تغييرات ملحوظة في أسعار الأصول. ارتفع سعر بِت من 5509 دولار إلى 45194 دولار، بزيادة بلغت 720.40٪؛ بينما ارتفع سعر الذهب من 1589 دولار إلى 1802 دولار، بزيادة قدرها 13.41٪. من منظور القيمة السوقية، زاد الذهب بنسبة 10.96٪، ليصل إلى 11.917 تريليون دولار؛ بينما شهد بِت زيادة كبيرة بنسبة 564.5٪، ليصل القيمة السوقية إلى 960 مليار دولار.
سوق الأسهم أيضًا أظهر أداءً ممتازًا، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من 2509 نقاط إلى 4500 نقطة، بزيادة قدرها 79.35٪؛ بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 من 7325 نقطة إلى 15611 نقطة، ليصل معدل الزيادة إلى 113٪.
تظهر هذه البيانات التاريخية الفروق في أداء فئات الأصول المختلفة خلال دورات خفض معدل الفائدة. أظهرت الأصول الرقمية مثل بِت أداءً ممتازًا، في حين أن الأصول التقليدية الملاذ الآمن مثل الذهب شهدت زيادة معتدلة، كما حقق سوق الأسهم أيضًا نموًا ملحوظًا.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كل دورة اقتصادية لها خصوصيتها، وأن الأداء الماضي لا يمكن أن يتنبأ تمامًا بالمستقبل. العوامل مثل البيئة الاقتصادية الحالية، وضغوط التضخم، والأوضاع الجيوسياسية قد تؤثر جميعها على اتجاهات الأصول. يجب على المستثمرين عند الرجوع إلى البيانات التاريخية أيضًا أن يراقبوا عن كثب الديناميات السوقية الحالية والتغيرات في السياسات، لاتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.