الحياة دائمًا ما تحمل الندم، ولكن في بعض الأحيان علينا أن ننتظر حتى نفقد شيئًا ما لنفهم قيمة ما لدينا. كوني شابًا من الريف، كنت دائمًا أسعى من أجل مستقبل أفضل. ومع ذلك، خلال هذه العملية، تجاهلت الأشخاص الأكثر أهمية من حولي.
لقد كنت مستغرقًا في عملي بالكامل، لكنني تجاهلت الرعاية التي قدمتها لي. لقد عبرت لي عدة مرات عن مشاعرها، لكنني كنت دائمًا أعتقد أن ذلك مجرد إزعاج لا معنى له. كنت معتادًا على أسلوب حياتي الخاص، واعتبرت اهتمامها مجرد توبيخ، لكنني لم أدرك أنها كانت دائمًا تفهمني وتدعمني بصمت.
إن العمل الطويل في السهر حقًا يجعل من الصعب تحمله. لكنها لا تعرف أنني أفعل ذلك لأنني أريد الهروب من الفقر، وأريد أن أقدم لها حياة أفضل. كشاب ريفي لا يمتلك خلفية أو علاقات، أعلم جيدًا مدى صعوبة الثبات في هذا المجتمع التنافسي. لا أملك سوى خيار التقدم برأس منخفض، أستبدل الجهد والعرق بالفرص.
الآن عندما أتذكر، إذا كان بإمكان الزمن أن يعود، سأقول بالتأكيد لتلك الفتاة التي كانت دائمًا بجواري الكلمات الثلاث التي ترغب في سماعها. هذه التجربة جعلتني أفهم أنه أثناء السعي لتحقيق النجاح في العمل، لا ينبغي تجاهل مشاعر واحتياجات الأشخاص من حولي. الحياة ليست فقط عن المال والمكانة، بل هي أيضًا عن الحب وأن تُحب.
هذه قصة عن النمو والتفكير والاعتزاز. آمل أن يتمكن كل شاب يكافح من الحفاظ على حلمه، وعدم نسيان بداياته، وتقدير الأشخاص والأشياء من حوله.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
8
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NFTArchaeologis
· منذ 7 س
الحياة مثل علم الآثار، لا نعرف ندرته إلا بعد فقدانه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ProbablyNothing
· منذ 16 س
آه، هل ندمت الآن؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationTherapist
· منذ 16 س
قصة حب العمال هي الأكثر حزناً
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunterZhang
· منذ 16 س
مسمار لفترة طويلة ، أو العودة إلى تلك الجملة ، امسح الصفر ، أنت نفسك غير مرتاح
الحياة دائمًا ما تحمل الندم، ولكن في بعض الأحيان علينا أن ننتظر حتى نفقد شيئًا ما لنفهم قيمة ما لدينا. كوني شابًا من الريف، كنت دائمًا أسعى من أجل مستقبل أفضل. ومع ذلك، خلال هذه العملية، تجاهلت الأشخاص الأكثر أهمية من حولي.
لقد كنت مستغرقًا في عملي بالكامل، لكنني تجاهلت الرعاية التي قدمتها لي. لقد عبرت لي عدة مرات عن مشاعرها، لكنني كنت دائمًا أعتقد أن ذلك مجرد إزعاج لا معنى له. كنت معتادًا على أسلوب حياتي الخاص، واعتبرت اهتمامها مجرد توبيخ، لكنني لم أدرك أنها كانت دائمًا تفهمني وتدعمني بصمت.
إن العمل الطويل في السهر حقًا يجعل من الصعب تحمله. لكنها لا تعرف أنني أفعل ذلك لأنني أريد الهروب من الفقر، وأريد أن أقدم لها حياة أفضل. كشاب ريفي لا يمتلك خلفية أو علاقات، أعلم جيدًا مدى صعوبة الثبات في هذا المجتمع التنافسي. لا أملك سوى خيار التقدم برأس منخفض، أستبدل الجهد والعرق بالفرص.
الآن عندما أتذكر، إذا كان بإمكان الزمن أن يعود، سأقول بالتأكيد لتلك الفتاة التي كانت دائمًا بجواري الكلمات الثلاث التي ترغب في سماعها. هذه التجربة جعلتني أفهم أنه أثناء السعي لتحقيق النجاح في العمل، لا ينبغي تجاهل مشاعر واحتياجات الأشخاص من حولي. الحياة ليست فقط عن المال والمكانة، بل هي أيضًا عن الحب وأن تُحب.
هذه قصة عن النمو والتفكير والاعتزاز. آمل أن يتمكن كل شاب يكافح من الحفاظ على حلمه، وعدم نسيان بداياته، وتقدير الأشخاص والأشياء من حوله.