فيتاليك بوتيرين يحذر من أن قانون "تحكم الدردشة" في الاتحاد الأوروبي سيهدد أمن الخصوصية الرقمية العالمية
مؤخراً، وجه فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لعملة الإيثيريوم، تحذيراً شديداً بشأن "قانون التحكم في الدردشة" الذي اقترحته الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا القانون الذي يُروج لفكرة حماية الأطفال تحت ذريعة المسح الشامل للرسائل، سيشكل تهديداً خطيراً لخصوصية المواطنين الرقمية وسيخلق ثغرات أمنية منهجية.
تحذير بوتيرين يأتي من اقتراح "تحكم في المحادثات" الذي تعتزم الاتحاد الأوروبي تنفيذه، والذي يتطلب مقارنة رسائل ومحتويات ملايين المستخدمين حول العالم بقاعدة بيانات حكومية لصور إساءة معاملة الأطفال في الوقت الحقيقي، ويخطط لتقديم مسح بالذكاء الاصطناعي لمحادثات النصوص "لتوقع سلوكيات خطرة".
نشر بوتيرين على منصة التواصل الاجتماعي X تحليلاً ذكر فيه أن مشروع القانون يحتوي على عيوب منطقية جذرية. وأكد "لا يمكن تعزيز الأمان الاجتماعي من خلال إضعاف الأمان الشخصي"، أي باب خلفي يتم إنشاؤه بشكل إلزامي سيصبح هدفاً لهجمات القراصنة، وقد يتم استغلاله حتى من قبل وكالات حكومية أخرى.
لذلك، فإنه يدعو إلى أن تركز الإصلاحات الأمنية الفعالة حقًا على تدابير عملية مثل "الشرطة القائمة على الفطرة السليمة" بدلاً من تنفيذ مراقبة شاملة للاتصالات.
حاليًا، تظهر المواقف داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا القانون انقسامًا شديدًا. وفقًا لبيانات منظمة حقوق الخصوصية FightChatControl.eu، أعربت 7 دول أعضاء، مثل النمسا وفنلندا وهولندا، رسميًا عن معارضتها، في حين أيدت 12 دولة، مثل فرنسا وإسبانيا والدنمارك، بشكل واضح. بينما لا تزال الدول الرئيسية مثل ألمانيا وإيطاليا في حالة انتظار.
ما أثار الجدل أكثر هو أن الوثائق المسربة لعام 2024 تظهر أن مشروع القانون قد يوفر إعفاءات لوكالات الاستخبارات ورجال إنفاذ القانون، وهذه "التصميم الذي لا يخضع فيه المشرعون لقوانينهم الخاصة" تعرض لانتقادات واسعة.
أشار براتام راو، المؤسس المشارك لشركة كويل أوديتس المتخصصة في أمان blockchain، إلى أن أي نظام مراقبة لا يرغب المشرع نفسه في قبوله هو في جوهره نظام استبدادي.
مع تصاعد الأصوات المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاوزت هذه القضية النقاش الفني البسيط، وتطورت إلى معركة حاسمة حول الحقوق الأساسية للمواطنين في العصر الرقمي وصلاحيات الحكومة في التنظيم.
عليه ، فإن تحذير #Buterin يذكرنا بأن أي نظام للمراقبة يجب أن يتحمل اختبار "ما إذا كان المشرعون مستعدون لقبول نفس مستوى المراقبة" ، وإلا فإنه سيؤدي حتمًا إلى عدم توازن في القوى. كما أن نتيجة هذه المناقشة ستؤثر بشكل عميق على اتجاه تطور المجتمع الرقمي في المستقبل.
#أمان الخصوصية الرقمية
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
فيتاليك بوتيرين يحذر من أن قانون "تحكم الدردشة" في الاتحاد الأوروبي سيهدد أمن الخصوصية الرقمية العالمية
مؤخراً، وجه فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لعملة الإيثيريوم، تحذيراً شديداً بشأن "قانون التحكم في الدردشة" الذي اقترحته الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا القانون الذي يُروج لفكرة حماية الأطفال تحت ذريعة المسح الشامل للرسائل، سيشكل تهديداً خطيراً لخصوصية المواطنين الرقمية وسيخلق ثغرات أمنية منهجية.
تحذير بوتيرين يأتي من اقتراح "تحكم في المحادثات" الذي تعتزم الاتحاد الأوروبي تنفيذه، والذي يتطلب مقارنة رسائل ومحتويات ملايين المستخدمين حول العالم بقاعدة بيانات حكومية لصور إساءة معاملة الأطفال في الوقت الحقيقي، ويخطط لتقديم مسح بالذكاء الاصطناعي لمحادثات النصوص "لتوقع سلوكيات خطرة".
نشر بوتيرين على منصة التواصل الاجتماعي X تحليلاً ذكر فيه أن مشروع القانون يحتوي على عيوب منطقية جذرية. وأكد "لا يمكن تعزيز الأمان الاجتماعي من خلال إضعاف الأمان الشخصي"، أي باب خلفي يتم إنشاؤه بشكل إلزامي سيصبح هدفاً لهجمات القراصنة، وقد يتم استغلاله حتى من قبل وكالات حكومية أخرى.
لذلك، فإنه يدعو إلى أن تركز الإصلاحات الأمنية الفعالة حقًا على تدابير عملية مثل "الشرطة القائمة على الفطرة السليمة" بدلاً من تنفيذ مراقبة شاملة للاتصالات.
حاليًا، تظهر المواقف داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا القانون انقسامًا شديدًا. وفقًا لبيانات منظمة حقوق الخصوصية FightChatControl.eu، أعربت 7 دول أعضاء، مثل النمسا وفنلندا وهولندا، رسميًا عن معارضتها، في حين أيدت 12 دولة، مثل فرنسا وإسبانيا والدنمارك، بشكل واضح. بينما لا تزال الدول الرئيسية مثل ألمانيا وإيطاليا في حالة انتظار.
ما أثار الجدل أكثر هو أن الوثائق المسربة لعام 2024 تظهر أن مشروع القانون قد يوفر إعفاءات لوكالات الاستخبارات ورجال إنفاذ القانون، وهذه "التصميم الذي لا يخضع فيه المشرعون لقوانينهم الخاصة" تعرض لانتقادات واسعة.
أشار براتام راو، المؤسس المشارك لشركة كويل أوديتس المتخصصة في أمان blockchain، إلى أن أي نظام مراقبة لا يرغب المشرع نفسه في قبوله هو في جوهره نظام استبدادي.
مع تصاعد الأصوات المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاوزت هذه القضية النقاش الفني البسيط، وتطورت إلى معركة حاسمة حول الحقوق الأساسية للمواطنين في العصر الرقمي وصلاحيات الحكومة في التنظيم.
عليه ، فإن تحذير #Buterin يذكرنا بأن أي نظام للمراقبة يجب أن يتحمل اختبار "ما إذا كان المشرعون مستعدون لقبول نفس مستوى المراقبة" ، وإلا فإنه سيؤدي حتمًا إلى عدم توازن في القوى. كما أن نتيجة هذه المناقشة ستؤثر بشكل عميق على اتجاه تطور المجتمع الرقمي في المستقبل.
#أمان الخصوصية الرقمية