تذكر عندما كان بإمكان والديك شراء منزل، وامتلاك سيارة، والادخار لقضاء العطلات براتب واحد؟ الآن، حتى براتبين، قد لا تتمكن من تحقيق ذلك.
الأرقام تتحدث
حياة الطبقة المتوسطة في عام 1980: كان الراتب بالساعة يتراوح بين 6-8 دولارات، والراتب السنوي بين 13,000-16,000 دولار، مما كان يكفي لعيش حياة مريحة لعائلة. متوسط سعر المنزل كان 64,600 دولار (فقط 3 أضعاف الدخل الوسيط)، وكان سعر الرغيف 0.5 دولار، وجالون الزيت 1.19 دولار. دخل واحد، استقرار وكرامة.
الآن في عام 2025: يبدو أن الراتب السنوي 68 ألف دولار جيد، لكن أسعار المنازل ارتفعت إلى 410 ألف دولار (6 أضعاف الدخل)، وسعر الخبز 1.87 دولار، وسعر البنزين 3.05 دولار. متوسط سعر السيارة الجديدة 47 ألف دولار (70% من الراتب). أصبحت الأسر ذات الدخل المزدوج هي القاعدة، وما زالوا يشدون الأحزمة.
أين تكمن المشكلة
ارتفعت الأجور ثلاث مرات، وارتفعت أسعار المنازل ست مرات، وارتفعت تكلفة المعيشة بشكل أسرع. في عام 1980، كانت شراء منزل، وامتلاك سيارة، والإجازات السنوية هي علامات الطبقة الوسطى؛ والآن لا تزال هذه علامات، ولكن التكلفة تضاعفت. أصبحت اشتراكات البث المباشر، والهواتف المحمولة، والسفر الدولي “ضروريات جديدة للطبقة الوسطى”، ولكن الفواتير لا تنتهي.
الحقيقة المؤلمة
لم تختف الطبقة المتوسطة، بل زادت تكاليف المعيشة بشكل كبير. الحياة “المريحة” التي كانت ممكنة براتب واحد أصبحت الآن تحتاج إلى عدد أكبر من ساعات العمل، ورواتب أعلى، وديون أكبر. ليس الهدف هو الثراء، بل مجرد الرغبة في الشعور بالاستقرار الذي كان موجوداً في السابق - وهذا أصبح في الواقع حلمًا بعيد المنال.
المسألة الأساسية: معدل زيادة الدخل لا يتماشى مع سرعة التضخم. يجب عليك العمل لفترة أطول وكسب المزيد للحفاظ على مستوى المعيشة الذي كان يمتلكه جيل والديك بسهولة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لماذا كانت شيك راتب والديك من الطبقة المتوسطة يستحق أكثر بكثير من راتبك
تذكر عندما كان بإمكان والديك شراء منزل، وامتلاك سيارة، والادخار لقضاء العطلات براتب واحد؟ الآن، حتى براتبين، قد لا تتمكن من تحقيق ذلك.
الأرقام تتحدث
حياة الطبقة المتوسطة في عام 1980: كان الراتب بالساعة يتراوح بين 6-8 دولارات، والراتب السنوي بين 13,000-16,000 دولار، مما كان يكفي لعيش حياة مريحة لعائلة. متوسط سعر المنزل كان 64,600 دولار (فقط 3 أضعاف الدخل الوسيط)، وكان سعر الرغيف 0.5 دولار، وجالون الزيت 1.19 دولار. دخل واحد، استقرار وكرامة.
الآن في عام 2025: يبدو أن الراتب السنوي 68 ألف دولار جيد، لكن أسعار المنازل ارتفعت إلى 410 ألف دولار (6 أضعاف الدخل)، وسعر الخبز 1.87 دولار، وسعر البنزين 3.05 دولار. متوسط سعر السيارة الجديدة 47 ألف دولار (70% من الراتب). أصبحت الأسر ذات الدخل المزدوج هي القاعدة، وما زالوا يشدون الأحزمة.
أين تكمن المشكلة
ارتفعت الأجور ثلاث مرات، وارتفعت أسعار المنازل ست مرات، وارتفعت تكلفة المعيشة بشكل أسرع. في عام 1980، كانت شراء منزل، وامتلاك سيارة، والإجازات السنوية هي علامات الطبقة الوسطى؛ والآن لا تزال هذه علامات، ولكن التكلفة تضاعفت. أصبحت اشتراكات البث المباشر، والهواتف المحمولة، والسفر الدولي “ضروريات جديدة للطبقة الوسطى”، ولكن الفواتير لا تنتهي.
الحقيقة المؤلمة
لم تختف الطبقة المتوسطة، بل زادت تكاليف المعيشة بشكل كبير. الحياة “المريحة” التي كانت ممكنة براتب واحد أصبحت الآن تحتاج إلى عدد أكبر من ساعات العمل، ورواتب أعلى، وديون أكبر. ليس الهدف هو الثراء، بل مجرد الرغبة في الشعور بالاستقرار الذي كان موجوداً في السابق - وهذا أصبح في الواقع حلمًا بعيد المنال.
المسألة الأساسية: معدل زيادة الدخل لا يتماشى مع سرعة التضخم. يجب عليك العمل لفترة أطول وكسب المزيد للحفاظ على مستوى المعيشة الذي كان يمتلكه جيل والديك بسهولة.