إصدار هونغ كونغ للصين سندات بالدولار الأمريكي، كان في الأصل عملية تمويل روتينية، لكنه تطور ليصبح حدثًا كبيرًا يعيد تشكيل المشهد المالي العالمي، حيث بلغت خطة الإصدار 4 مليارات دولار، ولاقى طلبًا هائلًا بقيمة 118.2 مليار دولار، أي بمضاعف طلب يزيد عن 29 مرة. والأكثر إثارة للتفكير هو أن الولايات المتحدة، في مواجهة هذا التحدي غير المسبوق، حافظت على صمتها بشكل نادر. وراء ذلك، يكمن المنطق الأساسي وراء لعبة القوى المالية بين الصين والولايات المتحدة: فالمالية ليست مجرد صناعة، بل هي "قفاز" في سرقة السلطة، وهذه المرة، تكشف الصين عن نيتها بتمزيق فخاخ الاستغلال التي تنسجها الولايات المتحدة باستخدام الدولار الأمريكي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
إصدار هونغ كونغ للصين سندات بالدولار الأمريكي، كان في الأصل عملية تمويل روتينية، لكنه تطور ليصبح حدثًا كبيرًا يعيد تشكيل المشهد المالي العالمي، حيث بلغت خطة الإصدار 4 مليارات دولار، ولاقى طلبًا هائلًا بقيمة 118.2 مليار دولار، أي بمضاعف طلب يزيد عن 29 مرة. والأكثر إثارة للتفكير هو أن الولايات المتحدة، في مواجهة هذا التحدي غير المسبوق، حافظت على صمتها بشكل نادر. وراء ذلك، يكمن المنطق الأساسي وراء لعبة القوى المالية بين الصين والولايات المتحدة: فالمالية ليست مجرد صناعة، بل هي "قفاز" في سرقة السلطة، وهذه المرة، تكشف الصين عن نيتها بتمزيق فخاخ الاستغلال التي تنسجها الولايات المتحدة باستخدام الدولار الأمريكي.