تراجع برميل WTI لشهر ديسمبر بنسبة 0.07%، بينما انخفض البنزين RBOB بنسبة 1.24%. لكن وراء هذه الأرقام الصغيرة، توجد قصة أكبر تحدث في الأسواق.
الشرير في القصة: خطر خارج
انخفاض S&P 500 إلى أدنى مستوى له في شهر واحد يثير قلق المستثمرين ويخلق تأثير الدومينو. عندما تنخفض الأسهم، يميل النفط إلى الانخفاض أيضًا - إنه مثل ذلك الصديق الذي يركض عندما يصرخ أحدهم “حريق”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البيانات الضعيفة من سوق العمل الأمريكي ( أبلغت ADP عن فقدان متوسط قدره 2,500 وظيفة/أسبوع ) مما يعزز المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وطلب الطاقة.
ما الذي يحافظ على السعر: العرض المحدود
من الطرف الآخر، هناك عوامل تدعم الأسعار:
الحظر الروسي: صدرت موسكو فقط 3.36 مليون برميل يوميًا في الأسابيع الأربعة الماضية - انخفاض بمقدار 90 ألف برميل يوميًا وأدنى مستوى في 3 أشهر. الهجمات الأوكرانية قضت بالفعل على 13-20% من طاقة التكرير الروسية، مما أدى إلى تقليص الإنتاج بمقدار يصل إلى 1.1 مليون برميل يوميًا.
العقوبات تعمل: فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغوطًا على شركات النفط والبنية التحتية والسفن الروسية.
فارق الكراك القوي: الفارق بين النفط الخام والمنتجات المكررة وصل إلى أعلى مستوى خلال 19 شهراً، مما شجع المصافي على شراء مزيد من النفط.
الجغرافيا السياسية: توترات مع إيران ( استيلاء على ناقلة في خليج عمان ) وصراع محتمل مع فنزويلا ( ثاني أكبر منتج عالمي ) يحتفظ بمكافآت المخاطر.
مفارقة أوبك+: إنتاج قياسي، سوق فائض
هنا يكمن المأزق:
أوبك قامت بمراجعة توقعاتها للربع الثالث: من عجز قدره -400 ألف برميل يومياً إلى فائض قدره +500 ألف برميل يومياً
الإنتاج الأمريكي ينفجر: إدارة معلومات الطاقة رفعت توقعاتها لعام 2025 إلى 13.59 مليون برميل يوميًا
إنتاج أوبك في أكتوبر بلغ 29.07 مليون برميل يومياً (أعلى في 2.5 سنوات)
النفط المخزن في ناقلات النفط العاطلة بلغ 103.41 مليون برميل ( أعلى مستوى منذ يونيو 2024)
الرسالة؟ تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضًا قياسيًا عالميًا قدره 4.0 مليون برميل يوميًا في 2026. لذلك ستقوم أوبك+ بتعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من 2026، على الرغم من أنه لا يزال لديها 1.2 مليون برميل يوميًا لاستعادته من تخفيضات 2024.
المخزونات في الولايات المتحدة: لا أحد يريد العمل كثيرًا
المشهد مختلط:
الإجمالي: -4.1% أقل من المتوسط الموسمي لمدة 5 سنوات
البنزين: -4.0% أقل
المقطرات: -7.9% أدنى
لكن الإنتاج الأمريكي بلغ رقماً قياسياً قدره 13,862 مليون برميل يومياً
المنصات النشطة في 417 ( تعافي معتدل من 410 في أغسطس )
الملخص: النفط محاصر بين خوف السوق (مخاطرة خارج) وواقع العرض المحدود. إنه تلك اللحظة التي تصرخ فيها الأرقام “فائض” لكن الجغرافيا السياسية والضعف الاقتصادي تهمس “احذر”.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
النفط تحت الضغط: عندما ينفجر سوق الأسهم، تعاني الطاقة
تراجع برميل WTI لشهر ديسمبر بنسبة 0.07%، بينما انخفض البنزين RBOB بنسبة 1.24%. لكن وراء هذه الأرقام الصغيرة، توجد قصة أكبر تحدث في الأسواق.
الشرير في القصة: خطر خارج
انخفاض S&P 500 إلى أدنى مستوى له في شهر واحد يثير قلق المستثمرين ويخلق تأثير الدومينو. عندما تنخفض الأسهم، يميل النفط إلى الانخفاض أيضًا - إنه مثل ذلك الصديق الذي يركض عندما يصرخ أحدهم “حريق”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البيانات الضعيفة من سوق العمل الأمريكي ( أبلغت ADP عن فقدان متوسط قدره 2,500 وظيفة/أسبوع ) مما يعزز المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وطلب الطاقة.
ما الذي يحافظ على السعر: العرض المحدود
من الطرف الآخر، هناك عوامل تدعم الأسعار:
مفارقة أوبك+: إنتاج قياسي، سوق فائض
هنا يكمن المأزق:
الرسالة؟ تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضًا قياسيًا عالميًا قدره 4.0 مليون برميل يوميًا في 2026. لذلك ستقوم أوبك+ بتعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من 2026، على الرغم من أنه لا يزال لديها 1.2 مليون برميل يوميًا لاستعادته من تخفيضات 2024.
المخزونات في الولايات المتحدة: لا أحد يريد العمل كثيرًا
المشهد مختلط:
الملخص: النفط محاصر بين خوف السوق (مخاطرة خارج) وواقع العرض المحدود. إنه تلك اللحظة التي تصرخ فيها الأرقام “فائض” لكن الجغرافيا السياسية والضعف الاقتصادي تهمس “احذر”.