
المخطط البياني الموجّه غير الدوري (DAG) يُعد من التقنيات الحديثة في قطاع التكنولوجيا المالية، ويُعتبر خيارًا بديلًا لتقنيات السجلات الموزعة التقليدية. تستعرض هذه المقالة مفهوم DAG، وطريقة عمله، ومقارنته بالتقنيات اللامركزية الأخرى.
DAG هو أداة لنمذجة البيانات تستخدمها بعض الأصول الرقمية بدل السجلات الموزعة التقليدية. ويعتمد هيكله على رؤوس تمثل الأنشطة المراد إضافتها إلى الشبكة، وحواف تُظهر ترتيب الموافقة على المعاملات. وعلى خلاف السجلات الموزعة التقليدية، لا ينشئ DAG كتلًا، بل يبني المعاملات بعضها فوق بعض، مما يعزز سرعة تنفيذ المعاملات بشكل ملحوظ.
في النظام المعتمد على DAG، يتعين على المستخدمين تأكيد معاملة سابقة (طرف) قبل رفع معاملتهم الخاصة، مما يكوّن هيكلًا متدرجًا للمعاملات. ولضمان عدم الإنفاق المزدوج، تقوم العقد بفحص المسار بالكامل حتى أول معاملة عند تأكيد المعاملات السابقة، لضمان كفاية الرصيد وشرعية العملية.
يُستخدم DAG أساسًا لتنفيذ المعاملات بكفاءة أعلى من السجلات الموزعة التقليدية، حيث يوفر سرعة أكبر في التنفيذ وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتميز بفعاليته في المدفوعات الصغيرة نتيجة انخفاض الرسوم أو انعدامها. كما أنه لا يعتمد على التعدين التقليدي، مما يجعله أكثر صداقة للبيئة من أنظمة إثبات العمل (PoW).
هناك عدة أصول رقمية تعتمد تقنية DAG:
تقنية DAG تقدم العديد من المزايا:
ومع ذلك، لها بعض العيوب:
تقدم تقنية المخطط البياني الموجّه غير الدوري (DAG) بديلًا واعدًا للسجلات الموزعة التقليدية، مع ميزات في سرعة المعاملات والرسوم وقابلية التوسع. إلا أنها، حتى عام 2025، لا تزال في مرحلة التطوير وتواجه تحديات تتعلق بالمركزية. ومع استمرار تطورها، يبقى من المهم متابعة كيف ستتمكن DAG من تجاوز قيودها الحالية لتنافس بشكل أفضل تقنيات السجلات الموزعة في قطاع الأصول الرقمية.
DAG يُظهر تمثيلًا بصريًا لتدفقات البيانات والعمليات في شكل مخطط بياني موجّه غير دوري، بما يوضح تبعيات المهام وترتيبها في خطوط معالجة البيانات.
DAG تعني المخطط البياني الموجّه غير الدوري، وهو رسم بياني باتجاه واحد دون دورات.
لرسم مخطط DAG، يجب تحديد المتغيرات الأساسية، وربطها بأسهم توضح العلاقات السببية، واستخدام العقد لتمثيل كل متغير، مع التأكد من عدم وجود دورات.
يُستخدم مخطط DAG لتمثيل تدفقات البيانات بصريًا، لتوضيح ترتيب العمليات في خطوط المعالجة، ويساعد في اكتشاف مواطن القصور وتحديد تسلسل العمليات في أنظمة مثل Airflow.











