مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير" روبرت كيوساكي أطلق مؤخرًا أقوى تحذير اقتصادي حتى الآن، حيث قال إن أوروبا "قد انتهت" بسبب انهيار سوق السندات والاضطرابات السياسية. في الوقت نفسه، دعا مبشر البيتكوين ومستشار رئيس السلفادور ماكس كايسر المستثمرين إلى تحويل أصولهم إلى بيتكوين، ورؤية السلفادور كملاذ من انهيار الاقتصاد الغربي.
كيوساكي: انهيار السندات والأزمة السياسية وضعت أوروبا في خطر
أشار كيساكي في تعليقه الأخير إلى أن فرنسا قد تواجه الإفلاس، وأن سياسة الطاقة في ألمانيا قد أضرت بالصناعة، بينما انهار سوق السندات في المملكة المتحدة بأكثر من 30%. وأكد أن الأسواق العالمية فقدت الثقة في قدرة الدول الغربية على سداد الديون، وأن اليابان والصين يقومان ببيع السندات الأمريكية والتحول إلى الأصول الصلبة مثل الذهب والفضة.
قال بصراحة: "أوروبا في حالة خراب... شعب فرنسا قريب من انتفاضة الباستيل، والحرب الأهلية في ألمانيا على وشك الانفجار. لهذا السبب أستمر في نصح الجميع بحماية أنفسهم - والاحتفاظ بالذهب والفضة وبيتكوين."
نموذج المحفظة الاستثمارية التقليدية فشل
انتقد تشارلز كيساكي في نفس الوقت محفظة الاستثمار التقليدية "60/40" من الأسهم والسندات التي لم تعد آمنة. انخفضت السندات الأمريكية بنسبة 13% منذ عام 2020، وانخفضت السندات الأوروبية بشكل أكبر، مما جعل هذه الاستراتيجية الاستثمارية التي كانت تعتبر طويلة الأمد آمنة تتحول إلى "وهم خطير".
يعتقد أنه في ظل البيئة السوقية الحالية، يجب على المستثمرين إعادة التفكير في تخصيص الأصول، والنظر في تحويل جزء من الأموال إلى الأصول اللامركزية والمعادن الثمينة المادية.
ماكس كايزر: السلفادور هو ملاذ في التحول الرابع
بصفته مستشار بيتكوين لرئيس السلفادور بوكيل، أيد كايزر وجهة نظر كيزاكي، وعزا الاضطرابات في فرنسا إلى "التحول الرابع" - وهو دورة أزمة جيلية. وحذر من أن التضخم والاضطرابات الاجتماعية ستزداد حدة، واقترح على المستثمرين التوجه إلى السلفادور قبل تفاقم الوضع.
أكد كايزر أن السلفادور، باعتبارها أول دولة في العالم تجعل البيتكوين عملة قانونية، ليست فقط فرصة استثمارية، بل هي "قارب نجاة" للهروب من انهيار النظام النقدي.
تحذيرات تاريخية وتباين في السوق
أشار بعض المعلقين على منصة X إلى أن كل إمبراطورية في التاريخ شهدت تدهورها مصحوبًا بالديون المفرطة والحروب والعزلة القيادية، وقارنوا الوضع الحالي بانخفاض قيمة العملة في الإمبراطورية الرومانية وتراجع الإمبراطورية البريطانية.
توافق مؤسسة التعليم المشفر "أكاديمية نيانين" على مخاوف كيوساكي بشأن المخاطر، لكنها تذكر أنه يجب اتخاذ استراتيجية متوازنة، وتتساءل عما إذا كانت التحديات العالمية هي "إعادة ضبط العملة" أم أزمة نظامية أعمق.
الختام
مع تزايد الاضطرابات في سوق السندات الأوروبية، وارتفاع المخاطر السياسية، وفشل نماذج الاستثمار التقليدية، يُنظر إلى الذهب والفضة وبيتكوين من قبل بعض المستثمرين كخيارات للتحوط. على الرغم من أن تحذيرات كيوساكي وكايسر مليئة بإحساس بالأزمة، إلا أنها تعكس واقعًا: في عصر تتزايد فيه عدم اليقين الاقتصادي العالمي، قد تصبح الأصول الرقمية وملاذات الجغرافيا السياسية محور التركيز الجديد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تحذير كيساكي "انهيار سوق الديون الأوروبية"! ماكس كايسر يصرخ للهروب إلى السلفادور، هل تصبح بيتكوين ملاذًا آمنًا؟
مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير" روبرت كيوساكي أطلق مؤخرًا أقوى تحذير اقتصادي حتى الآن، حيث قال إن أوروبا "قد انتهت" بسبب انهيار سوق السندات والاضطرابات السياسية. في الوقت نفسه، دعا مبشر البيتكوين ومستشار رئيس السلفادور ماكس كايسر المستثمرين إلى تحويل أصولهم إلى بيتكوين، ورؤية السلفادور كملاذ من انهيار الاقتصاد الغربي.
كيوساكي: انهيار السندات والأزمة السياسية وضعت أوروبا في خطر
أشار كيساكي في تعليقه الأخير إلى أن فرنسا قد تواجه الإفلاس، وأن سياسة الطاقة في ألمانيا قد أضرت بالصناعة، بينما انهار سوق السندات في المملكة المتحدة بأكثر من 30%. وأكد أن الأسواق العالمية فقدت الثقة في قدرة الدول الغربية على سداد الديون، وأن اليابان والصين يقومان ببيع السندات الأمريكية والتحول إلى الأصول الصلبة مثل الذهب والفضة.
قال بصراحة: "أوروبا في حالة خراب... شعب فرنسا قريب من انتفاضة الباستيل، والحرب الأهلية في ألمانيا على وشك الانفجار. لهذا السبب أستمر في نصح الجميع بحماية أنفسهم - والاحتفاظ بالذهب والفضة وبيتكوين."
نموذج المحفظة الاستثمارية التقليدية فشل
انتقد تشارلز كيساكي في نفس الوقت محفظة الاستثمار التقليدية "60/40" من الأسهم والسندات التي لم تعد آمنة. انخفضت السندات الأمريكية بنسبة 13% منذ عام 2020، وانخفضت السندات الأوروبية بشكل أكبر، مما جعل هذه الاستراتيجية الاستثمارية التي كانت تعتبر طويلة الأمد آمنة تتحول إلى "وهم خطير".
يعتقد أنه في ظل البيئة السوقية الحالية، يجب على المستثمرين إعادة التفكير في تخصيص الأصول، والنظر في تحويل جزء من الأموال إلى الأصول اللامركزية والمعادن الثمينة المادية.
ماكس كايزر: السلفادور هو ملاذ في التحول الرابع
بصفته مستشار بيتكوين لرئيس السلفادور بوكيل، أيد كايزر وجهة نظر كيزاكي، وعزا الاضطرابات في فرنسا إلى "التحول الرابع" - وهو دورة أزمة جيلية. وحذر من أن التضخم والاضطرابات الاجتماعية ستزداد حدة، واقترح على المستثمرين التوجه إلى السلفادور قبل تفاقم الوضع.
أكد كايزر أن السلفادور، باعتبارها أول دولة في العالم تجعل البيتكوين عملة قانونية، ليست فقط فرصة استثمارية، بل هي "قارب نجاة" للهروب من انهيار النظام النقدي.
تحذيرات تاريخية وتباين في السوق
أشار بعض المعلقين على منصة X إلى أن كل إمبراطورية في التاريخ شهدت تدهورها مصحوبًا بالديون المفرطة والحروب والعزلة القيادية، وقارنوا الوضع الحالي بانخفاض قيمة العملة في الإمبراطورية الرومانية وتراجع الإمبراطورية البريطانية.
توافق مؤسسة التعليم المشفر "أكاديمية نيانين" على مخاوف كيوساكي بشأن المخاطر، لكنها تذكر أنه يجب اتخاذ استراتيجية متوازنة، وتتساءل عما إذا كانت التحديات العالمية هي "إعادة ضبط العملة" أم أزمة نظامية أعمق.
الختام
مع تزايد الاضطرابات في سوق السندات الأوروبية، وارتفاع المخاطر السياسية، وفشل نماذج الاستثمار التقليدية، يُنظر إلى الذهب والفضة وبيتكوين من قبل بعض المستثمرين كخيارات للتحوط. على الرغم من أن تحذيرات كيوساكي وكايسر مليئة بإحساس بالأزمة، إلا أنها تعكس واقعًا: في عصر تتزايد فيه عدم اليقين الاقتصادي العالمي، قد تصبح الأصول الرقمية وملاذات الجغرافيا السياسية محور التركيز الجديد.